مملكة احلامي

استلقت على سريرها..

مثل كل ليله..

أغمضت عينيها..

وهي تردد في نفسها..

لا أريد أن أحلم به..

لا أريده أن يزورني في أحلامي..

يكفيني عذاب..

أرجوك أيها الحلم,,

لاتدعه يقتحمك.. مثل كل ليله..

غطت في سبات عميق..

وهي لا تزال تهمهم وتترجا حلمها..

تعلم بأن الأحلام ليست بيديها..

ولكنها مع هذا تترجاها..





مثل كل مره تخطى حصون أحلامها..

حطم جميع الحصون التي بنتها..

حطمها لكي يزورها في مملكة أحلامها..

دائما أحلامها عنه هو وحده..





عندما تستيقظ من نومها..

تتذكر الحلم.. تبكي على حالها..

تحدثه.. وكأنه واقف أمامها..!!

لماذا تأتي في أحلامي..؟؟

لماذا تعذبني..؟؟

كلما قلت اليوم سأنساك..

تعود بكل قوة وتزورني في أحلامي..

وأنا ليس بيدي شيء سوا البكاء..

لا تجد منه أجابه لأنه لا يسمعها..







تذكرت في هذه اللحظة..

"" يموت الحب يا يمه... يموت ويتبعه نسيان""..

سألت نفسها:

لماذا لا يموت حبه بقلبي؟؟

ويتبع موته نسيااااان..

ولكن سؤالها .. يعيد نفسه كل مره..

وهي وحدها تعرف جوابه..


مما راق لي