شبكة ومنتديات سما الامل
[size=18] السلام عليكم
اهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم نسعد بأنضمامك
الى اسرة المنتدى
ادارة المنتدى
[/size]
شبكة ومنتديات سما الامل
[size=18] السلام عليكم
اهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم نسعد بأنضمامك
الى اسرة المنتدى
ادارة المنتدى
[/size]
شبكة ومنتديات سما الامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامــية ثقافــية ترفيهـــية رياضــية بكم ومعكم نعلــو في سمــاء الفكــر والابــداع العربــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزعيم الفلسطيني عبد القادر الحسيني في سطور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الحب




ذكر
عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 24/05/2010
العمل/الترفيه : مهندس

الزعيم الفلسطيني عبد القادر الحسيني في سطور Empty
مُساهمةموضوع: الزعيم الفلسطيني عبد القادر الحسيني في سطور   الزعيم الفلسطيني عبد القادر الحسيني في سطور I_icon_minitimeالإثنين مايو 24, 2010 11:33 am

الزعيم الفلسطيني عبد القادر الحسيني في سطور

عبدالقادر الحسيني بطل معركة القسطل


كان "عبدالقادر الحسيني" ـ رحمه الله ـ من طلائع المجاهدين الذين تيقنوا من ضرورة مواجهة الزحف الصهيوني على تراب فلسطين، وكان من الداعين إلى ردعه بقوة السلاح قبل أن يثبت أقدامه في الحرم القدسي الشريف، واستنجد أثناء معركته المشهورة "القسطل" بالقادة العرب وبالجامعة العربية، ولا من يلبي، فصرخ صرخته الشهيرة في أذن الجامعة العربية "تركتم جنودي دون عون أو سلاح".
ولد "عبدالقادر بن موسى بن كاظم الحسيني" في استانبول في عام 1908م؛ حيث كان والده يشغل عضوية مجلس "المبعوثان" في الدولة العثمانية، ولما دعيوالده إلى القدس بعد أن انتهت خدمته كان "عبدالقادر الحسيني" في الثامنة عشرة من عمره.
عاش عبدالقادر في بيتٍ علم وجهاد، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في القدس، وتلقى تعليمه العالي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وعندما أقامت الجامعة الأمريكية حفلاً لخريجيها في عام 1932م، وقف شاب صغير لم يتجاوز الرابعة والعشرين خطيباً أمام المدعوين، فقال ما لم يكن يخطر ببال أحد، قال: "إن هذه الجامعة تظهر أمام الناس في مظهر المدرسة العلمية؛ لكنها في الحقيقة تعمل لإفساد العقائد"، وقد طالب المصريين بمقاطعة الجامعة.. وفي إثر ذلك قامت ضجة كبيرة، واضطرب نظام الحفل، وكان بطل هذا اليوم هو "عبدالقادر الحسيني"، الذي قدر له أن يقود حركة "الجهاد المقدس" في فلسطين.
اشتغل عبدالقادر بالصحافة فترة قليلة، ثم تفرغ بعد ذلك للجهاد، وكان على رأس مجلس قيادة التنظيم السري الذي أعد لثورة فلسطين الكبرى عام 1936م. التي استمرت لأكثر من خمسة أشهر، وخاض "الحسيني" معارك ضد الصهاينة اليهود، وفي إحدى معاركه أُصيب بجرح بالغ وتلقى العلاج في دمشق.
اشترك "الحسيني" في ثورة "رشيد عالي الكيلاني" عام1941م، وتعرض للاعتقال في بغداد عدة سنوات حتى أفرج عنه عام 1943م، وبعد الإفراج عنه توجه إلى المملكة العربية السعودية ليقيم بها فترة، ثم انتقل إلى القاهرة.
قاد "الحسيني" معارك عديدة ضد الصهاينة اليهود، وحقَّق انتصارات باهرة، وحاول الحصول على أسلحة كافية من جامعة الدول العربية؛ لكنه لم يجد ما كان يرجوه ويأمله.
استقال "عبدالقادر الحسيني" من وظيفته ليتفرغ للجهاد، والإعداد للثورة الكبرى عام 1936م، وكان على رأس مجلس قيادة التنظيم السري للثورة، الذي يعد لاشتعال ثورة عارمة تزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين.وكانت نقطة البداية في مايو 1936م، حين أعلن ورفاقه الثورة، ولجؤوا إلى الجبال، وخاضوا أول معركة بأن هاجموا ثكنة بريطانية ببيت "سوريك" شمالي غربي القدس، وتحركت خلايا الثورة في كل مكان على أرض فلسطين، واتخذ "الحسيني" بلدة "بير زيت" مقراً لقيادته، وقسم فلسطين إلى مناطق، وجعل على كل منطقة منها قائداً من قادته.
وبلغت الثورة أوج قوتها في يوليو 1936م، بعد أن انضم إليها من بقي من رفاق الشهيد "عز الدين القسام"، وكانوا من أخلص الناس وطنيةً وأشدها عزيمةً وإصراراً، ولما ترامت أنباء هذه الثورة سارع كثير من المجاهدين العرب إلى الانضمام إليها ومساندتها، وكان من أثر ذلك أن خاض الثائرون معارك هائلة مع قوات الاحتلال البريطاني وحلفائهم من اليهود الغاصبين، في القدس ورام الله، وبيت لحم والخليل ونابلس وغيرها.
وخاض "الحسيني" أعظم معاركه في وقعة "الخضر" في أكتوبر 1936م؛ وهي المعركة التي استشهد فيها المجاهد السوري "سعيد العاص"، وقد أُصيب "الحسيني" إصابةً بالغة، وتمكنت القوات البريطانية من أسره، ونقله إلى العلاج في المستشفى العسكري بالقدس، ثم محاكمته بعد أن يتم شفاؤه، لكن رفاقه من المجاهدين هاجموا القوات البريطانية التي تحرس المستشفى في جرأة مدهشة أربكت الأعداء، وتمكنوا من حمل القائد الجريح والتوجه به إلى دمشق لاستكمال العلاج، ثم لم تلبث أن توقفت الثورة الكبرى بعد قتال دام مئة وستين يوماً؛ استجابةً للنداء الذي أصدرته اللجنة العربية الأولى لفلسطين في 13 من أكتوبر 1936م.
وبعد أن تماثل "الحسيني" للشفاء، واسترد كثيراً من عافيته، عاودالجهاد، ومقاومة المحتلين، فرجع إلى فلسطين، وتسلم قيادة الثورة، وأعلن استئنافها من جديد، وقاد عدة معارك ضارية في القدس وبيت لحم، والخليل، وأريحا، ورام الله، وبير السبع، وجنين، وبيسان، وحيفا، ويافا، وطولكرم، وكبَّد قوات الاحتلال البريطاني خسائر فادحةً في الأرواح والمعدات.
وكانت أهم المعارك التي خاضها "الحسيني" في هذه المرحلة هي معركة "بني نعيم" في الخليل في يوليو 1938م، ولم يكن معه من المجاهدين سوى ألف يواجهون أكثر من ثلاثة آلاف جندي من القوات البريطانية المزودة بالمصفحات والمدافع والرشاشات الثقيلة، وكانت المعركة غير متكافئة؛ لكن "الحسيني" ومن معه خاضوها بكل بسالة وشجاعة، ودامت المعركة نحو أربعين ساعة، سقط خلالها كثير من الشهداء الأبرار، وعجز الثوار عن الاستمرار في القتال بعد أن تعززت قوات الاحتلال أكثر من مرة بالمؤن والسلاح، فانسحبوا من أرض المعركة، تاركين خلفهم شهداءهم وجرحاهم، وكان من بين الجرحى "الحسيني" نفسه، فنقله زملاؤه إلى المستشفى الحكومي في الخليل؛ حيث قُدمت له الإسعافات الأولية، ثم نقلوه إلى دمشق لإتمام علاجه.
ولما أصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين في 29 من نوفمبر 1947م قررت "الهيئة العربية العليا" تشكيل منظمة "الجهاد المقدس" المسلحة، واختارت "عبد القادر الحسيني" قائداً عاماً لقوات الجهاد المقدس، فاستجاب "الحسيني" لهذا التكليف، وعاد إلى فلسطين، واختار بلدة "بئر زيت" بالقرب من "رام الله" مركزاً للقيادة العامة، وقام بالاتصال بقادة الجهاد في المناطق المختلفة، وتنظيم السرايا والخلايا الفدائية وفرق القناصة، وبعد أن اطمأن على الأوضاع أعلن الثورة والجهاد المقدس على المحتلين، وأقبل عليه المجاهدون من كل أراضي فلسطين للدفاع عنها.
وعلى الرغم من قلة الأسلحة التي كانت في أيدي المجاهدين، فإنهم حققوا انتصارت باهرة، ونصبوا كمائن ناجحة للقوات الصهيونية، ونسفوا بعض المؤسسات التي يمتلكها اليهود، مثل: مقر "الوكالة اليهودية" بالقدس، و"دار الصحافة الصهيونية"، وتمكنوا من السيطرة على منطقة القدس، والتحكم في طرق المواصلات التي تربط بين أغلب المستعمرات الصهيونية في فلسطين.
ولما كان من الصعب على "الحسيني" أن يستمر في القتال دون عون ومساندة من الدول العربية، اتجه إلى دمشق التي اتخذتها اللجنة العسكرية للجامعة العربية مقراً، وطلب منها تزويده بالسلاح الكافي من مدافع ورشاشات؛ حتى يتمكن من مواجهة اليهود الذين يزدادون قوة على قوة كل يوم، وحاول بكل الطرق استنهاض حماسة أعضاء اللجنة وإيقاظ وعيهم بخطورة الموقف في فلسطين؛ لكن محاولاته لم تجد تجاوباً كافياً.
وفي أثناء ذلك جاءت الأنباء بسقوط قرية "القسطل" في أيدي العصابات الصهيونية، وهي تتحكم في طرق المواصلات، ويهدد سقوطها مدينة القدس نفسها، وقد أبلى المجاهدون الفلسطينيون بلاءحسناً في الدفاع عنهالعدة أيام؛ لكن قلة السلاح ونفاد الذخيرة، وتقاعس الجيش الأردني عن المساندة- وكان قريباً من ميدان المعركة- أدى إلى سقوط القرية الباسلة.
ولما علم "الحسيني" بهذه الأنباء المحزنة، وجه كلامه إلى "طه باشا الهاشمي" - المشرف العام على جيش التحرير- وعلى تلك اللجنة قائلاً: "يا باشا، إن القسطل حصن منيع، ليس من السهل استرجاعها بالبنادق الإيطالية والذخائر القليلة التي بين أيدينا، أعطني السلاح الذي طلبته منك وأنا أستردها، ولقد كانت خطتي إلى الآن أن أحاصر القدس والمستعمرات اليهودية وباب الوادي، وأن أمنع عنهم وصول الإمدادات العسكرية والمؤن، ونجحت خطتي حتى اضطر اليهود أن يمونوا رجالهم بالقدس وفي المستعمرات بالطائرات، أما الآن فقد تطور الحال، وأصبح لدى اليهود رجال وطائرات ومدافع، وليس باستطاعتي أن أحتل "القسطل" إلا بالمدافع، أعطني ما طلبت وأنا كفيل بالنصر".
لكن ما طلبه القائد الفلسطيني لم يجد استجابة عند هؤلاء، وأدرك أنه يخاطب قوماً لا يقدرون مسؤولياتهم الوطنية، فقال لهم في غضب: "أنتم خائنون، أنتم مجرمون، سيسجل التاريخ أنكم أضعتم فلسطين، (سأسترد) القسطل، وسأموت أنا وجميع إخواني المجاهدين".
وعاد "الحسيني" ومعهم ستون بندقية إنجليزية قديمة، وعشرة مدافع، وبضعة قنابل، هي كل ما استطاع انتزاعه من الجامعة العربية ولجنتها العسكرية، وتوجه مع عدد من رفاقه الأبطال لاسترداد "القسطل" من أيدي اليهود.
وقبل أن ينتصف ليل 7 أبريل 1948م شن "الحسيني" ومَن معه هجوماً على الاستحكامات المحتلة، حتى دخلوها فاتحين.
ووسط هذا النصر كانت المفاجأة في صباح اليوم التالي، فقد عُثر على "عبدالقادر الحسيني" ملقى شهيداً عند أول بيت من بيوت القرية.. ووقعت المفاجأة على المجاهدين كالصاعقة، فزلزلت أقدامهم، وذهبت بثباتهم، فلم يبقَ المجاهدون في القرية سوى ساعات قليلة، تمكن الصهاينة بعدها من احتلال القرية مرة أخرى.
وفي اليوم التالي 9 أبريل 1948منقل جثمان البطل الشهيد، ودفن جنب أبيه في الضريح الكائن بين "باب القطانين" و"باب الحديد".
رحم الله عبدالقادر الحسيني وجميع شهداء فلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزعيم الفلسطيني عبد القادر الحسيني في سطور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد عبد القادر الجزائري في سطور
» الزعيم المصري مصطفى كامل في سطور
» سعد زغلول في سطور
» الشيخ الشهيد سيد قطب في سطور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات سما الامل :: الاقســام المميـــزة :: سمــــا الذكــرى-
انتقل الى: